ما رأيك في الجنس مع الحيوانات؟
اقرأ👇قبل أن تكون رجعيا
1/ثلث الولايات الأمريكية لاتجرمه
2/حرمه البشر قبل آلاف السنين فهل أنت متخلف أم عصري؟
3/لو وجد الإنسان شريكا من الكائنات الأخرى؛ لماذا تعترض ياقاسي😭
4/الإنسان حيوان متطور فلماذا التكبر؟
للشذوذ أو الانحراف الجنسي عدة أشكال وأنماط، وهنا لا نتكلم على المثلية الجنسية ، بل نحن نتكلم على أشكال الشذوذ التي يرفضها الدين و المنطق والعقل والطبيعة. وتبرز في هذه الخانة "الزوفيليا" أو "البهيمية"، فما هذا الانحراف؟
الزوفيليا هي اضطراب جنسي يلجأ من خلاله الشخص إلى ممارسة الجنس مع الحيوانات، والبهيمية تعتبر جريمة في معظم دول العالم كما أنها محرمة في العديد من الأديان. والزوفيليا هي كلمة إغريقية. وأول من استعمل هذا المصطلح هو العالم كرافت ابنيك سنة 1886، وقد أطلقه على العلاقة التي تنشأ بين الإنسان والحيوان، سواء علاقة كاملة أو غيرها من العلاقات.
المخاطر قد تنشأ أحياناً بسبب سلوك الحيوان عند ممارسة الجنس والتي تختلف عن السلوك البشري وتتسم أحياناً بحركات عنيفة كالعض أو الخربشة، فالحيوانات عادة ما تستعمل مخالبها الحادة و أحيانا أنيابها لتثبيت أو مداعبة شريكها الجنسي وهذا سلوك خطير جدا بالنسبة للبشر و يمكن أن يؤدي إلى جروح خطيرة.
إضافة إلى ذلك فإن تركيب الأعضاء التناسلية للحيوان تختلف عن تلك المتعلقة بالإنسان لذلك قد تؤدي الممارسة الجنسية المتهورة إلى جروح خطيرة وأحياناً إلى نزيف مميت وهناك حوادث عديدة حول العالم في هذا المجال، بعضها كان مميتاً، خصوصاً عند الممارسة مع الحيوانات الكبيرة مثل الخيول وهناك حوادث مماثلة مع الكلاب لأن عضوها الذكري يمكن أن يؤدي إلى جروح خطيرة في المهبل أو المخرج. وبالإضافة إلى مخاطر العنف الجسدي، فإن الاتصال البشري مع جسم الحيوان يمكن أن يؤدي إلى انتقال العديد من الأمراض الخطيرة، فالسائل المنوي للحيوانات يمكن أن يكون ناقلاً مميتاً لأنواع من الفيروسات والبكتيريا التي يمكن أن تؤدي إلى إصابة الإنسان بأمراض خطيرة.